جريدة الغد | مصدرك الأول لأخبار الأردن والعالم

 
 
 
 
طريق تم انارته مؤخرا في محافظة عجلون حيث تفتقد طرق أخرى لهذه الخدمة - (الغد)

عجلون.. طرق بلا إنارة تتحول لبؤر موحشة وخطرة

عجلون - رغم مرور عدة سنوات على فتح وتعبيد عشرات الطرق الرئيسة والفرعية في محافظة عجلون، إلا أن غالبيتها ما زالت على قوائم الانتظار لتزويدها بالإنارة الكافية والمناسبةعلى اعتبار أنها تشكل بؤرا موحشة وخطرة، إضافة إلى أن إنارتها، تسهم إلى حد كبير في تنمية المناطق التي تمر بها، وتوفر مزيدا من السلامة المرورية لسالكي تلك الطرق. ووفق سكان، فإن طرقا مهمة وحيوية ما زالت من دون إنارة، وتشكل خطرا على سالكيها، مطالبين بضرورة ان تعمل الجهات المعنية على وضع ملف إنارة الطرق على سلم أولويتها. ويطالب إبراهيم بني نصر، بإنارة طريق الوادي ما بين مدينتي كفرنجة وعجلون، مؤكدا أن واقع الطريق الضيق والموحش يتطلب إنارته بالسرعة القصوى، لافتا لأهمية الطريق السياحية والتنموية. ودعا المجلس إلى وضع مخصصات كافية لمشاريع الإنارة، وإجراء مناقلات من مشاريع أخرى متعثرة لهذه الغاية. كما دعا عدنان القضاة، إلى ضرورة أن يقوم المجلس بتوفير المخصصات الكافية لإنارة العديد من الطرق المنتشرة في أرجاء المحافظة والتي أصبحت الحركة المرورية عليها متزايدة ويسلكها العديد من الزوار المتجهين للمشاريع السياحية، لافتا إلى ضرورة استكمال إنارة طريق عجلون إربد الرئيسي، وذلك بالتنسيق مع مجلس محافظة إربد. ويقول المواطن عبدالمجيد الخطاطبة إن كثيرا من الطرق الحيوية في المحافظة عجلون ما تزال تخلو من الإنارة، واستكمال تأسيسها بالعواكس والحواجز، مؤكدا أنها بوضعها الحالي موحشة وتشكل خطرا على السائقين لعدم وضوح الرؤية بسبب افتقارها للإنارة، وكذلك افتقارها للعواكس الليلية التي ترشد إلى جوانب ووسط الطريق. ويقول الناشط حمزة شويات إن مجلس المحافظة والأشغال، يجب أن يوليا إنارة الطرق في المحافظة عناية فائقة، نظرا لطبيعة المحافظة وتضاريسها الوعرة ومحدودية سعة تلك الطرق، لافتا إلى أن هناك أجزاء من الطرق الرئيسة الواصلة ما بين عجلون وجرش، وعجلون وإربد، ما زالت بحاجة إلى إنارة وتأهيل. ويقول عبدالله الشريدة إن طريق كفرنجة- الزغدية – الوهادنة وطريق الشطورة - الوهادنة الذين أنجزا قبل عدة أعوام، ما يزالان بحاجة إلى إنارة ووضع عواكس ليلية وتخطيط جوانبها ووسطها بدهان فسفوري عاكس لتتضح معالمه أمام السائقين، مؤكدا أنه بوضعه الحالي يعد موحشا؛ لأنه يمر وسط الغابات، كما أنه شديد الانحدار، ما يشكل خطورة على سالكيه أثناء ساعات الليل. من جهته، أكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، أنه تم مؤخرا إنارة طريق عين جنا- المستشفى العسكري – سوف وتأهيله، مشيرا إلى أن الطريق البالغ طوله 3 كم، كان يسوده الظلام منذ 5 أعوام بسبب عدم وجود أي نوع من الإنارة والعواكس، لافتا إلى أن هذا الطريق يعد حيويا بحيث أصبح يسلكه آلاف المراجعين والزوار للمستشفى أو الراغبين بالذهاب إلى سوف ومحافظة جرش. وزاد أن المجلس سيولي مشاريع إنارة الطرق على مخصصاته القادمة أولوية قصوى نظرا لأهميتها التنموية وسلامة المرور عليها، مبديا استعداد المجلس لمناقشة إجراء بعض المناقلات في مخصصات المشاريع المتعثرة أو التي لم تطرح عطاءتها والاستفادة منها بإنارة الطرق. من جهته، أكد مدير أشغال المحافظة المهندس زهير أبو زعرور حاجة عدد من الطرق إلى الإنارة وتأسيسها بالعواكس الليلة والخطوط الفسفورية، مشيرا إلى أن بعض تلك الطرق تم إنجازها منذ 3 أعوام، ولدى المديرية خطة مرهونة بتوفر المخصصات الكافية لوضع العواكس الليلية والحواجز الحديدية كمرحلة أولى، على أن يصار إلى إنارتها بوضع أعمدة الكهرباء ووحدات الإنارة في أوقات لاحقة بعد إجراء الدراسات وتوفير المخصصات. وكان إعلان مجلس المحافظة مؤخرا عن إت

برامج الغد