نضال المجالي

نضال المجالي

نضال المجالي

نضال المجالي

 

لغزة.. أرزاق سماوية

السبت 16 آذار 2024 11:35 م

لنعلم جميعا أن الرزق من السماء يرسله الله لمن يشاء، ولنعلم جميعا ان الله قسم الأرزاق للعباد وسخر لهم طرقها وأبوابها، ولنعلم جميعا أن الله يسر للناس من انفسهم من يسعون في خدمتهم وسد حاجاتهم، ولنعلم جميعا أن خير الناس هم من سخرهم الله للناس، فكيف وان كان من وكله الله على الناس من أشرفهم نسلا بما يمثله من نسل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وكيف ان كانوا هم من أطهر بقاع الأرض، أرض المعراج وما باركه الله من أرض حولها.
أكمل القراءة

كذبة الحلول العلمية والشراكات الإستراتيجية!

الإثنين 11 آذار 2024 10:19 م

عنوان المقال يمثل أكثر تصريحين يطلقهما أي مفت غير مختص سواء في الاقتصاد أو الاجتماع أو السياسة، وحتى جدّة صديقي قالت ذات التصريح عندما ذهبت مع ابنها لخطبة فتاة لحفيدها والذي هو صديقي في محاولتها لإقناع أهل الفتاة في الجلسة أن هناك فرصة لتحسين وضع الزوجين مستقبلا وأن اختيارهما وقرارهما مناسب بالرغم أنه تجاوز عمر الخمسين، مشكلتنا في أننا جميعا وأنا أولهم نستخدم هذين التصريحين عندما نعجز عن الإجابة أو لا نملك أدوات تحليل مناسبة للواقع، فنبدأ بالفلسفة بإطلاق عباراتنا أن الموضوع يتوقف على وضع حلول علمية وعملية وأن هناك ضرورة للمباشرة ببناء شراكات إستراتيجية لتحقيقها، وذلك هروبا من موقف مفاده أننا غير مختصين أصلا في مجال الحديث ولا نعلم أسس وأدوات تلك الحلول العلمية ولا مستويات ومتطلبات الشراكات الجديدة.
أكمل القراءة

عالم نص كم

السبت 02 آذار 2024 11:08 م

نعم؛ العنوان صحيح كما قرأته عزيزي القارئ، ولكن هل هو بالمعنى الذي فهمته؟ لن أناقش الفهم بقدر ما نعيشه يوميا في العنوان من تصرفات وسلوك وتطبيق، فالإجابة لكم مفتوحة بعد انتهاء ما أقدمه من رأي. فأنا أرى أن "نص كم" أصبح نهجا يوميا بدءا من جودة الخدمة وانتهاء بالموضة، ويتجاوز ذلك المظهر العام للأفراد أو لغة الخطاب بين الناس وخصوصا بعض الجيل الجديد، فهل نعيش فعلا اليوم عالم "النص كم"؟ وستكون إجابتي على السؤال هي أول كلمة وردت في هذا النص.
أكمل القراءة

قصة أسطورة من وطني!

السبت 24 شباط 2024 10:21 م

ليس بالضرورة أن تكون قائدا لمعركة أو مؤرخا أو عالم ذرة، وليس بالضرورة أن يكتب عنك الكتاب في أعمدة الصحف اليومية أو تدونك سجلات التاريخ أو أن تكون قد حققت رقما قياسيا لإنجاز ما، أو حتى لو ذهب بك الأمر أن تكتب صفحات سيرة حياتك بيدك وتعظمها بقصص من الحقيقة أو الخيال لبطولاتك الشخصية وكل ذلك لتقنعنا أنك اسطورة! فأحيانا يكفيك أن تكون مواطنا صالحا يقوم بواجبه على أكمل وجه بصدق وأمانة وتوازن بالحقوق والواجبات فتكون أسطورة، لا تنشد بعملك اسما على الصفحة الأولى للجريدة، أو تتناقلك منصات التهويل الاجتماعي، أو تلتقطك كاميرات المتابعين، بل لا تطلب أكثر من أن يدعو لك بالخير والبركة والفلاح مواطن لم يجد لإنهاء معاملته الرسمية أو الخاصة أو حل لمظلمته غيرك سبيل، دون أن يسعى لاتصال مسبق أو أن تكون أنت مسؤول مهم، فتبادر لتقدم له حقوقه وامتيازاته كاملة دون نقصان وبإتقان لتكون أنت أسطورته بحق دون تزييف.
أكمل القراءة

"الملكية" و"جت" ستون عاما على الطريق وفي السماء

السبت 17 شباط 2024 10:23 م

تقاس الحضارة والتقدم للدول بأكثر من مجال، ولكن يشترط أن يكون في قطاع أو مجال تتقدم فيه ويشار له بالبنان، وتختلف مستويات هذا القياس ومؤشراته حسب جهات أو فئات أو نظر الأشخاص نحوه، فالريادي يقيس التقدم بالفرص المتاحة وبيئة الإبداع ومستوى المخاطر، والصناعي يقيس هذا التقدم بالامتيازات وتوفر الموارد في البلد المستهدف، والمتعلم يقيس الحضارة والتقدم باتساع طرق التعلم الحديث وأدواته المتجددة، وتستمر أدوات القياس ووجهات النظر لك عزيزي القارئ حسب اهتمامك ومجال عملك أو رغباتك المستقبلية ولا تنتهي، سواء كان صاحب التقييم مختصا أم مهتما أو غير ذلك، ولكن في كل ما سبق نجد أن الأفراد بعمومهم هم من يملكون إعلان نتائج مؤشرات القياس ويعلنونها أسرع من غيرهم، ولقرارهم أثر أشمل وأكثر وقعا في هذا التقييم، كونهم المستفيد أو المستخدم النهائي لأي منتج في أي قطاع. تقاس الحضارة والتقدم للدول بأكثر من مجال، ولكن يشترط أن يكون في قطاع أو مجال تتقدم فيه ويشار له بالبنان، وتختلف مستويات هذا القياس ومؤشراته حسب جهات أو فئات أو نظر الأشخاص نحوه، فالريادي يقيس التقدم بالفرص المتاحة وبيئة الإبداع ومستوى المخاطر، والصناعي يقيس هذا التقدم بالامتيازات وتوفر الموارد في البلد المستهدف، والمتعلم يقيس الحضارة والتقدم باتساع طرق التعلم الحديث وأدواته المتجددة، وتستمر أدوات القياس ووجهات النظر لك عزيزي القارئ حسب اهتمامك ومجال عملك أو رغباتك المستقبلية ولا تنتهي، سواء كان صاحب التقييم مختصا أم مهتما أو غير ذلك، ولكن في كل ما سبق نجد أن الأفراد بعمومهم هم من يملكون إعلان نتائج مؤشرات القياس ويعلنونها أسرع من غيرهم، ولقرارهم أثر أشمل وأكثر وقعا في هذا التقييم، كونهم المستفيد أو المستخدم النهائي لأي منتج في أي قطاع. في هذا السرد سأتحدث عن إحدى أدوات القياس لإعلان الحضارة والتقدم بوجهة نظر الزائر أو السائح أو وجهات نظر الآخرين من مختلف الاهتمامات، سواء مواطنون محليون أو على مستوى دول في إعلان أن دولة ما أو مدينة ما هي مقصد سياحي أو عمالي يلبي أساس الاختيار للسفر ضمن وجهاتك الترفيهية أو العملية، ويتمثل ذلك بمؤشر قياس سهولة الوصول للمقصد المعني ويوافقها بصورة أكبر - وإن كانت تغيب عن المسؤول كثيرا- هو ما يتعلق بضمان جودة وتوفر خدمات النقل والوصول داخل بلد أو مدينة المقصد من السفر. وطنيا يحتفل الناقل الوطني الجوي الأردني ممثلا بالملكية الأردنية والناقل الوطني الأرضي الأردني ممثلا بشركة النقليات السياحية الأردنية مالك العلامة التجارية «جت» بمرور ستين عاما على العمل في السماء والأرض، بالتوازي نجاحا وجودة، في غاية واحدة تتمثل بإنجاح أداة الاختيار والقياس للزائر والسائح وحتى المواطن لتكون المملكة الأردنية الهاشمية ومدنها المنتشرة مقصدا وبيئة قادرة على تقديم أفضل الخدمات وأيسرها وصولا وثباتا والتزاما، ستون عاما في نجاح ربط الوطن دوليا وداخليا في شبكة خطوط ومسارات عالمية وعربية ومحلية جوية وأرضية، ستون عاما دون توقف أو تردد أو تباطؤ في العمل، محققة مكانة واختيارا لتكون باتجاه الأردن جوا وبرا في تكاملية تستوجب الاهتمام والرعاية الرسمية لتستمر في العطاء والتميز والتطور في كل الظروف والأوقات، وتحقق الغاية والعائد المستدام من كل إنفاق رسمي حكومي في استقطاب زائر للوطن أو وصول مواطن وعامل ومسؤول ومستثمر لمقصده ولنضمن دورة متكاملة لحركة النقل. دور كبير تحمله هذه الشركات الوطنية في عملها وهو ما كان أساسا في استمرارها حتى اليوم، أبرزه الحس الوطني اتجاه خدمة اسم الأردن مقصدا ومكانة واختيارا والذي حمله القائ
أكمل القراءة

يوبيل ماسي للأردن ويوبيل فضي لعبد الله

السبت 10 شباط 2024 10:05 م

في الحُكم والقيادة السنوات لا تقاس بالرقم، بل تقرأ تاريخا لمحطات الإنجاز وامتداد الأثر، السنوات منهم من يكتبها ذكرى، وهناك من يربط خيوطها عزة وامتدادا لإرث ورسالة وعبرة، وفي الأردن نعيش امتداد الإرث والحكم الملكي الهاشمي منذ عهد الملك عبد الله الأول المؤسس والذي هو يوبيل ماسي للأردن، إلى عهد الملك طلال واضع الدستور المرجعية والمسيرة، لعهد الحسين الباني- رحمه الله- ومعزز نهضة انطلاقة الأردن، لنعيش هذه الأيام يوبيلا فضيا لسيرة ومسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صانع الحداثة والابتكار ورابط عبق الماضي بمستقبل الأردن المشرق، لمملكة تجاوزت المائة عام أردنيا وألفي عام في العالم من معالم ومحطات منها تاريخية وأثرية باقية في الأثر، ومنها مؤلفات وخطابات نقلت الحكمة والرمزية، وجزء منها مؤسسات جمعت العمل، ومنها وثائق كانت شاهدة على العصر، وفيها اتفاقيات نظمت الوصل والعلاقة، وصورا ومشاهد لمراسم وبروتوكولات نُقشت في أذهان البشر. ما نقرأه في الدولة الأردنية اليوم هو مخزون هذا الإنجاز والتراث غير المنقطع، والذي استطاعت الأردن بقيادتها الحكيمة ونخبة من أبناء الوطن جمعه ونقله في كل مرحلة من مراحل الدولة والحكم الهاشمي، نسجله في قطاعات الدولة وأركانها، نعيشه ونبني عليه فكرا وعملا واستمرارا لا يتوقف، نصنع منه الأجمل وننشر منه الأبهى، ونرسمه في عقول وأذهان وسلوك أبناء الوطن، نستقي منه خطط النجاح، ونبني منه مشاريع الرفاه، ونقرأ فيه الرؤية الأوضح للأردن الحديث المتماسك بأركانه، أرضا وقيادة ومؤسسات وشعبا. باقة هي الأجمل بما جمعته سنوات الوطن لتقدمه هدية لأبنائه من ملوك الأردن، باقة ضمت أزهار التنمية والسياسة والثقافة والاجتماع والوعي الديني وأهدتنا فوقه القوة والمنعة بالعسكر، باقة من ورود العطاء شكلت مئوية الأردن وانطلقت لمئوية ثانية بعزيمة وأفق أكبر، نشرت عطرها في كل زاوية ليكون الأردن هو الأجمل، ويكون القائد أنموذجا ورمز الهيبة والمكانة الأول، باقة أزهار لها عطر المكان وفيها أيضا من المكانة كما في قول الشاعر “في حجم بعض الورد إلا أنه.. لك شوكة ردت إلى الشرق الصبا”، باقة الوطن من أرسى غراس ورودها قادته من ملوك أشراف، وقف خلفهم أردنيون سجلوا أنفسهم في صفحات الفخر ملؤهم القوة والمنعة، ويحمل نتاجها أبناؤه ممن يعيشون على أرضه أو يحملونه في غربتهم، تعيش فينا ونستمر في استنشاق عبق عطرها طوال الزمان. خمسة وعشرون عاما منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية عشنا فيها حقيقة الرؤية الملكية في الأردن الحديث، منها تأسيس العقبة الخاصة الحلم الاقتصادي، وتأسيس المركز الوطني لحقوق الإنسان الحارس الإنساني، وإجراء التعديلات الدستورية المطلب الكبير، وإعلان تولي الأمير الحسين بن عبد الله وليا للعهد ليكون المستقبل المنير، وإنشاء المحكمة الدستورية، وإنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب ضمانا للمسيرة الرقابية، وصدور الأوراق النقاشية وبما جمعته من منهج يستوجب دائما العودة لها ومتابعتها وإنفاذ محتواها، عشنا تعزيز حماية المقدسات والموقف المشرف الثابت من القضية الفلسطينية، شهدنا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية، وتغنينا بعودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية، وتستمر المسيرة والرؤية حتى اليوم بمنهجية وبرنامج مكتمل بإطلاق رؤية التحديث الاقتصادي، وستبقى سنوات الإنجاز هي ما نسجلها في عمر القائد والوطن، فحمى الله القائد ورعى الله الوطن وشد من عزيمة أبنائه وأعلى شأن ومكانة الأردن في كل مكان ومناسبة.
أكمل القراءة

كلام في الناقل الوطني المائي!

السبت 03 شباط 2024 10:17 م

القصة بدأت عام 2011 و» تبخرت» بعدها، ثم تم استئناف « الضخ» في الفكرة جزئيا، ثم تاهت أركانه بين «خطوط مياه» التمويل ومتاهات «الماء السياسي» وقرار الإدارة غير الحصيفة، لترجع «تطفو» قصة مائنا بشكل أوضح في عام 2019، لتعود وتواجه شماعة الكلفة العالية والقدرات المالية وغيرها من معيقات أدرى بها من هم بالداخل، لتموت « وتغور مياه» القصة من جديد و»وتصبح فاقدا مائيا»، حتى وصلنا كالعادة في أي إنجاز يتحقق أردنيا إلى أن يكون بتوجيه « وقوة رفع» ملكية مباشرة وحازمة، وهل هناك في سيرة الإنجاز قصة سجلت دون ذلك التوجيه! لنقوم ونعمل اليوم بجدية لتحقيق مشروع تزويد الأردني بعصب وشريان الحياة اليومي الأساس بما تمثله «المياه»، وكأن ما كان قبل ذلك من حاجة هو رفاهية مطلقة!
أكمل القراءة

هل تلمع نجوم الفنادق في 2024؟

السبت 27 كانون الثاني 2024 10:39 م

لا يخفى على متابع ما يعيشه القطاع السياحي من أوضاع في الربع الأخير من العام الماضي ومطلع الربع الأول من هذا العام، وإن كانت الأرقام المعلنة تحدثت عن نمو في العائد السياحي، في وقت سجل الأردن المركز التاسع في تصنيف الوجهات السياحية «الأفضل نمواً» خلال السبعة أشهر الأولى في 2023، بنسبة بلغت 23 %، وسجل ارتفاعاً في أعداد زوار المبيت، وارتفاعا في الدخل السياحي، وارتفاعا في الواصلين عبر المطارات، وارتفاعا أينما توجهت وسألت في القطاع الذي كنا نتحدث أنه تعافى بامتياز ما بعد «شماعة كورونا»، والباحث عن النسب والأرقام يجدها حقيقية وقد نشرت في أكثر من مكان، ولكن «يا فرحة ما تمت»!. لا يخفى على متابع ما يعيشه القطاع السياحي من أوضاع في الربع الأخير من العام الماضي ومطلع الربع الأول من هذا العام، وإن كانت الأرقام المعلنة تحدثت عن نمو في العائد السياحي، في وقت سجل الأردن المركز التاسع في تصنيف الوجهات السياحية «الأفضل نمواً» خلال السبعة أشهر الأولى في 2023، بنسبة بلغت 23 %، وسجل ارتفاعاً في أعداد زوار المبيت، وارتفاعا في الدخل السياحي، وارتفاعا في الواصلين عبر المطارات، وارتفاعا أينما توجهت وسألت في القطاع الذي كنا نتحدث أنه تعافى بامتياز ما بعد «شماعة كورونا»، والباحث عن النسب والأرقام يجدها حقيقية وقد نشرت في أكثر من مكان، ولكن «يا فرحة ما تمت»!. نعود الآن إلى واقع اليوم في القطاع، وحديث غير منقطع في عناوين كثيرة منها ارتفاع تكاليف التشغيل، أسعار تنافسية في المنطقة العربية، نقص كوادر متخصصة، ضعف تلبية الطلب، حقيقة واقع الخدمات السياحية، القدرة على صناعة الضيافة، مجابهة الركود السياحي، ميزان الإيرادات المتوقعة، آليات التميز والنجاح، مجابهة الظروف الاقتصادية، تحديات الأوضاع السياسية، أهمية التسويق والدور الرسمي، وسمِّ ما شئت من قائمة لا تنتهي فيما يعيشه القطاع السياحي سنويا والفندقي خصوصا، وفيما لا يتوقف عن التردد في حديث اجتماعات ومجالس مختلفة، أو بين مالكي ومشغلي الفنادق والمنشآت السياحية من علامات تجارية عالمية كانت أم محلية. واقع سياحي صعب ما يعيشه القطاع أردنيا، والذي ما أن يعلو صهوة الحصان لينطلق كل عام ليجد كبوة تهزه، كبوات أجزم أننا لم نتعلم كثيرا منها، بالرغم من تكررها وبالرغم من الخطط الموضوعة والإستراتيجيات المأمولة والجهود الرسمية غير المتوقفة بحقه، مما يستوجب صدق الوقفة الرسمية، بحق دعم ورفعة القطاع ومشغليه، الذين عاشوا ويعيشون بين تحفيز البناء ورسائل الاهتمام الرسمي للتوسع، وبما يقابلها من ضعف وتذبذب طلب على القطاع، تتحكم في مسيرته أي أحداث داخلية أو إقليمية أو عالمية، وآخرها «الحرب على غزة»، التي تسجل شهداء من شكل مختلف خارج قطاع غزة، لتسجلهم شهداء داخل القطاع السياحي، بين من أغلق أو تعطل أو تعسر بالالتزامات، وبين من تم فصله من موظفين أو من تم منحه جزءا من راتب أو غير ذلك من أشكال الضرر وهي كثيرة وممتدة لكافة سلاسل التزويد والعمليات الخدماتية المرتبطة بنمو وحركة سياحية نشطة. ولنعلم أن اليوم هو الأكثر محركا لضمان تفعيل ما تضمنته رؤية التحديث الاقتصادي من خطوات وإجراءات وبرامج لمواجهة تحديات القطاع والمشاريع المستقبلية، اليوم رؤية التحديث الاقتصادي هي معيار الاستجابة والمحاكاة الحقيقية الذي ننتظر نتائجها في التخفيف والتقليل من آثار أي كبوة يعيشها القطاع، ولتكون أيام العام كاملا تعظم النتائج وليس أشهرا منه فقط، وتنهي شكوى العاملين والمشغلين، ولنبدأ جدّيا لا عناوين لقاءات واجتماعات رسمية بما يستوجبه القطاع السياحي والفندقي خصوصا من وقفة في الض
أكمل القراءة

مصالح إخوانية

السبت 20 كانون الثاني 2024 10:21 م

لا يخفى على معلم اللغة العربية أو صاحب الرؤية والوعي السياسي، ولا على القارئ والمتصفح والمتتبع للخبر لشكل أو نص دعوة لمسيرة أو للمشاركة في تجمع، أو ما يستخدم من أساليب في لغة التحريض والتهويل، أو الإفراط بنشر رسائل التشكيك للتفكيك والتخريب للمكون المجتمعي، او للإضراب والمقاطعة لمصلحة خاصة، ان هناك فئة وجدت بيئة وموقعا وحالة خصبة في واقعنا اليوم، تساعدهم على استغلال كل الفرص، واستثمار نتائج واتجاهات الحرب وأي قضية عامة لمصالحهم الخاصة بعيدا عن الوطن، وبعيدا عن أصحاب القضية، وبعيدا عن الدمار والقتل والتهجير، ولكنها قريبة فقط منهم، كما هم أصحاب المصالح الإخوانية!
أكمل القراءة

دون كيشوت الدبلوماسية العربية

السبت 13 كانون الثاني 2024 9:53 م

ليس العام 1905 ببعيد عن واقع الدبلوماسية اليوم في حق غزة، فها هي الرواية الأوروبية «دون كيشوت» التي صنفت بأولى الروايات الحديثة متعددة الألحان حينها تعيد أجواء وغايات كتابتها وكأنها تحاكي واقع الدبلوماسية التي نعيشها تجاه غزة، رواية عالمية كتبت في السجن وطبعت على عجل وانتشرت بسرعة تجعلني أشك أن كاتبها دبلوماسي من أصول عربية فيما نعيشه وإن كانت في الحقيقة غير ذلك فهي للأديب الإسباني ميغيل، رواية بجزأيها كانت بين من يراها عملا ترفيهيا كما هي الحياة لدى بعض الدول خلال العدوان على غزة وبين من يراها عملا هجائيا يحاكيه كثير من أصحاب الخطاب من عاش القصة فارسا يناطح طواحين الهواء ويعيش ما صدقه عقله لروايات وقصص غير واقعية ليلحق أحلام الفروسية فعلا وتصريحا.
أكمل القراءة

الموازنة تتوه بين النمو والتنمية!

السبت 06 كانون الثاني 2024 9:43 م

لست خبيرا اقتصاديا أو محاسبا متخصصا أو مديرا ماليا أو نائبا في البرلمان سيُمنح دقائق للحديث في نقاشات الموازنة تحت قبة البرلمان، وحتى أني كنت طالبا في الفرع الأدبي في الثانوية العامة، ولكن أكتب كمواطن استمع إلى خطاب الموازنة ويملك من علم الإدارة أقل القليل وله وجهة نظر. لست خبيرا اقتصاديا أو محاسبا متخصصا أو مديرا ماليا أو نائبا في البرلمان سيُمنح دقائق للحديث في نقاشات الموازنة تحت قبة البرلمان، وحتى أني كنت طالبا في الفرع الأدبي في الثانوية العامة، ولكن أكتب كمواطن استمع إلى خطاب الموازنة ويملك من علم الإدارة أقل القليل وله وجهة نظر. أولا أتحدث عن تميز البلاغة في خطاب الموازنة أكثر منها في الحساب والتي نسمعها بحُلة بهية دائما بين ثنايا الكلام ضمن عبارات تصلح لمادة التعبير في اللغة العربية استقطابا للمشاعر ترسل المستمع لها بعيدا عن جوهر الحساب، ظنا أن المجتمع بسيط يخلو من الوعي فيما يستعرض من أرقام متناسين أن «حارتنا ضيقة»، لدرجة أن من يسكن خيمة في بادية أردنية يعلم متى نستمع إلى موازنة رقمية ومتى نستمع إلى موازنة تنموية. في الأردن لصغر حجم الدولة مساحة، ولسهولة التعرف ووصول الخبر بين الجميع، ولاتساع الوعي الأكاديمي والتنموي كان على أي مقدم لموازنة أن يؤمن بالكفاءة التحليلية المجتمعية، ويختار أسلوبا مختلفا في قراءة خطاب الموازنة السنوية، لا أن يستغل ظرفا مؤقتا ليعلن عن موازنة غير مسبوقة على حد قوله وكأننا سنصفق فرحا! فغير مسبوق فقط عندما يُقرأ لنا نموا في قطاع يشعر به المواطن فكان القرار تعزيزه، وليس أن يرى فيه تنمية تثقل عبء تحقيق نتائج في قطاعات حيوية أخرى تمس المواطن مباشرة، وهنا الفرق بين النمو الاقتصادي وبين التنمية الاقتصادية! غير مسبوق أن نعيش النمو الاقتصادي ونلمس أثره مجتمعيا، لا أن نسمع به أرقاما صاعدة فقط، وإن كانت أرقاما فتكون الزيادة في رأس المال والتقدم التكنولوجي وتحسن مستوى التعليم، فهي الأسباب الرئيسة للنمو الاقتصادي للدول. غير مسبوق يكون بالنمو والزيادة في العائد على الوطن والمواطن معا، وغير ذلك هو تكرار للضغط على حياة المواطن بما سيعانيه من تراجع في خدمات وامتيازات قطاعات أخرى هي الأقرب له، فالمزارع الذي ترك أرضه والمدرسة التي لا يتخرج منها طالب واحد ناجح في الثانوية والمركز الصحي بدون أدوية لأمراض مزمنة، وغياب طبيب مختص، وانعدام فرصة عمل جديدة، وجلوس الآلاف ممن تقاعدوا بأول عمر الأربعين ومثل ذلك كثير في قرى ومحافظات الوطن البعيدة عن العاصمة هو ما يحتاج للاهتمام وتخصيص أرقام غير مسبوقة! ما نحتاج أن نسمعه من المعني بالموازنة بأن هناك تغييرا إيجابيا في مستوى إنتاج السلع والخدمات في العام الماضي وما هي مؤشرات هذا التغير على حياة المواطن عاملا كان أم صاحب عمل مقارنة مع موازنة العام القادم وما هي اتجاهاته المالية فيها؟ ما نحتاج أن نسمعه كيف ستتم عملية تسريع النمو الاقتصادي فهي وظيفته الأساسية إلى جانب غيره من اقتصاديين ورجال التخطيط والسياسيين، فالمجتمع يعي أن تحقيق النمو الاقتصادي ليس فقط هو العامل الأساسي الذي يحدد مستويات المعيشة، فثمة عامل آخر يحدد مستويات المعيشة وهو عدم المساواة في الدخل وسوء توزيع الثروة في المجتمع، فزيادة النمو الاقتصادي لا تعني بالضرورة تحسن مستويات المعيشة، ما لم تتوزع ثمار النمو بصورة عادلة، وغالبا ما تستأثر القلة بمعظم منافع النمو. ولهذا فثمة فرق جلي بين النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، فالتنمية ذات طبيعة كيفية في الأثر وليست كمية بالرقم، وتحقيق التنمية الاقتصادية يحتاج زيادة النمو الاقتص
أكمل القراءة

ليلة رأس السنة غزية!

السبت 30 كانون الأول 2023 9:52 م

كان يا مكان في كل عام كانت هناك ليلة تكتمل فيها أيام السنة وتقبل علينا أيام السنة الجديدة، ليلة تجمع الأصدقاء والأحبة، ليلة فيها من يصلي وفيها من يحتفل، كانت هناك ليلة نترقب فيها دخول عام ميلادي جديد بالأمنيات والدعاء بالخير والفرح، كانت ليلة تلمع وتنير السماء ويفرح الصغار بالألعاب النارية، ليلة فينا من يرتقى سطح بيته يستمتع، وفينا من يفترش رصيفا يتابع، وفينا من يجلس على طاولة فيها ما لذ وطاب وأكلات هنية.
أكمل القراءة

ملهى الرعيان

السبت 23 كانون الأول 2023 10:12 م

في مسألة الاتفاق والوفاق العربي قضايا كثيرة تستحق المراجعة، قضايا خلافية أو اتفاقية، قضايا تتوه بين أصغر الفكرة وأعظم الهدف، تارة تجمع وفجأة تقطع، وفي الحالتين ما زلنا نلاحق الأحلام كشعوب، تارة نغني “أمة عربية واحدة”، وتارة نعزف “رسالة عربية خالدة”، ولكن ما نعيشه ونشاهده على مسرح الحياة “خلاف ومصالح بالية”!
أكمل القراءة

مجتمع دولي قليل الدسم منزوع الحماية!

السبت 16 كانون الأول 2023 9:41 م

في عام 1865، أنشأت الدول لأول مرة منظمات دولية للتعاون في مسائل محددة، وكان أول من تأسس هو الاتحاد الدولي للاتصالات، وتليه إنشاء اتحاد البريد العالمي. وكلاهما أصبح من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وفي عام 1899عقد مؤتمر السلام الدولي في لاهاي لوضع أدوات لتسوية الأزمات سلمياً، ومنع الحروب، وتقنين قواعد الحرب، واعتمدت اتفاقية التسوية السلمية للمنازعات الدولية وأنشأت محكمة التحكيم الدائمة والتي بدأت عملها بعد ذلك بسنوات قليلة، ومع ذلك وبالرغم من أن أول اتفاق واجماع دولي وان كانت اقرب عناوينه “طرق الاتصال والتواصل والحماية”، إلا أن ما لحقه من انشاء وتأسيس منظمات دولية بعدها وحتى يومنا هذا لم تتمكن من ضمان انجاح غاية التواصل والاتفاق والحماية بين دول العالم، وهذا ما يؤكده حاضرنا اليوم من أسماء منظمات كثيرة لا صوت قوة لها في ردع أو منع قتل آلاف المدنيين ليثبت اننا في عالم قليل الدسم منزوع الحماية ويقع تحت الوصاية الجبرية. ومن عصبة الامم والتي انشأت وانتهت بين حربين بتسليم كافة أصولها إلى الأمم المتحدة، وتحت هدف لم يتحقق من التأسيس بالعمل لمنع الحروب مستقبلا، نشهد اليوم انها اداة الحرب وأبرز ملامح الهيمنة الدولية المنفردة لقطب واحد بعيدا عن أي عدد من الدول التي تشكل منظومة الأمم المتحدة وأبرز اداراته - مجلس الأمن -. هي أميركا القطب الذي يتحمل ما نسبته 22 % من نفقات منظمة كنا نحلم أو نضن انها مرجعية حماية دولية كما سوّق لها، لنعيش جميعا انها تمثل “بندقية” البيت الأبيض التي لا تخرج عن هواه واتجاهاته وأوامره، فأصبحت منظومة منزوعة الدسم منزوعة الحماية والغايات، منظومة الفيتو الأميركي بوجه كل الدول الأعضاء مع شركاء العبث والدمار في مسيرة السلام والحقوق العالمية. العالم اليوم أمام مواجهة حقيقية مع نفسه، مواجهة مع أكبر مستويات ومخاطر انهاء السلم العالمي، للعودة إلى عصر الحروب العالمية، زمن الدمار الكبير، والقضاء على كل منجز تم حتى يومنا هذا في إعمار الأرض والبشر، زمن تُلزَمُ فيه كل دول العالم بقرار يصدر بتصويت مجلس أعضائه الخمسة الدائمين، بينهم من هو بالسوء والعقلية الإجرامية والسياسة الدولية من يرى في محتل غاصب انه صاحب حق في قتل مدني وتدمير دولة، العالم اليوم يفقد الثقة والشعور بالأمن ويرى في كل تصريح رخصة بالقتل، وفي كل منظمة مهما حملت من اسم إنساني هي غطاء رخيص لعقلية إجرامية، وهنا الخطر المؤكد باننا سنشهد الرفض لها حضورا وتمثيلا ووجودا ومصداقية، فهي عناوين فارغة وأدوات منزوعة الصدق والأثر، فلا من هو إنساني باسمه كان كما يدعي الدور والمكانة، ولا من هو تنفيذي بوصفه يملك القدرة والأثر، عالم اليوم عنوانه فقط الحماية الذاتية الفردية، الحماية الناقصة المملوءة بالشك من كل من هم حولنا، الحماية القاصرة ذات الأجل السريع المنتهي. هنا يستوجب محليا أردنيا قبل عربيا أو دوليا، أن ننتقل إلى الاجراء مباشرة بإجابة السؤال الأبرز! أين نحن وكيف نكون؟ سؤال جوابه يفرض الوحدة والمنعة، جواب يستوجب الثقة الداخلية بتماسكنا وتعاضدنا، يُلزمنا ببناء منظومة الاعتماد على النفس ومقدرات الوطن، يوجهنا لتعزيز المنتج وتعظيم العائد، يقوي فينا قناعاتنا بالجيش والقائد والمؤسسات الامنية، ينزع منا التراخي والتشكيك بالدور الأردني، يوجه المسؤول فينا للصدق وحماية الاصول، يوقف في سلوكنا خدمة المصلحة الخاصة على حساب الوطن، نهتم باقل ما نملك، ونصون ما هو أدوم في استدامة الحياة، نملك وقودنا وطعامنا ومياهنا، نجهز انفسنا ايمانا حقيقيا، نرى اننا واحد في القضية مع فلسطين ونجاح الهدف، نزيل كل فاسد
أكمل القراءة

مقاومة أم حماس؟

السبت 09 كانون الأول 2023 9:59 م

بين الفكرة والتنفيذ فرق زمني، وبين التنظيم والتبعية فرق عقائدي، وبين العقيدة وأسلوب الحياة فرق ظاهري، وبين المقاومة وحماس فرق استمرارية واستدامة حقوق ومطالب غير منتهية، وإن كانا يكمل بعضهما البعض.
أكمل القراءة

عالطبيعة.. تأشيرة سياحية للعقبة

السبت 02 كانون الأول 2023 10:07 م

بالرغم من الفرق بين مفهوم السياحة المستدامة والسياحة البيئية من حيث دور وغاية كل منهما، والمتمثل بتوجيه السياحة المستدامة وتركيزها على مفهوم خلق تجربة سفر بأقل أثر بيئي على الوجهات السياحية والمقاصد من الرحلات للمسافر والزائر، تركز السياحة البيئية أو سياحة الطبيعة على مفهوم تثقيف السائح وإشراكه في أنشطة الطبيعة كممارسة حقيقية في بلد السفر والزيارة، إلا أن كليهما يشترك في الأهمية للمجتمعات المنفذة والضامنة لهما من حيث ارتفاع العائد المتأتي من كليهما إنفاقا أو اختيارا في أسلوب حياة المسافر.
أكمل القراءة

قادة المناخ يجتمعون في الإمارات

السبت 25 تشرين الثاني 2023 10:42 م

تعقد نهاية هذا الشهر في الشقيقة الإمارات العربية المتحدة وباهتمام عالمي واسع قمة المناخ 28 أو بما يسمى مؤتمر الأطراف، وهو هيئة صنع القرار لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCC) المكلفة بالتفاوض وتقييم اللوائح الدولية بشأن الحد من تغير المناخ الذي يتسبب فيه نشاط الإنسان، وذلك على النحو المنصوص عليه في بروتوكول كيوتو لعام 1997، ويعقد المؤتمر بمشاركة ما يزيد على 100 دولة، وحضور أبرز قادة العالم من المهتمين في حماية الأرض بعد أن حققت القمم الـ27 الماضية أهدافها بامتياز لتؤكد استمرار العالم المتقدم المنتج للغازات الدفيئة دعمهم للأرض وتغطية التزاماتهم بتعويض خسائر دول العالم الثالث المتضررة.
أكمل القراءة

غزة درس موجع يستوجب الرشد

السبت 18 تشرين الثاني 2023 10:36 م

سأتحدث مباشرة ودون مقدمات وأقول: إن تجربة غزة في اعتمادها على التزود بالماء والكهرباء والوقود على الاحتلال كان سببا مباشرا لإضعاف جاهزيتها للعيش الآمن أطول فترة ممكنة، ولا أتحدث هنا عن الروح المعنوية لأهل القطاع والتي «لم يخلق لها مثيل» في الصبر والتعايش والتقبل والإيمان الحقيقي بأن المنقذ هو الله وحده وما غيره من خلق دورهم ليس أكثر ممن كُلِفَ بواجب مدرسي في حصة تعبير ضمن منهاج اللغة العربية للصف السادس الابتدائي شعبه (أ) بعنوان «اكتب فقط عن مشاعرك كعربي اتجاه القضية الفلسطينية دون حراك فعلي!!».
أكمل القراءة

حكومة نتنياهو مرشحة للعالمية بالإجرام

السبت 11 تشرين الثاني 2023 9:51 م

نعم هي دعوة رسمية أرسلها لشركة غينس للأرقام القياسية نيابة عن الإنسانية جمعاء للمباشرة بتدوين جرائم العدوان الغاشم بحق المدنيين والأبرياء في غزة ضمن موسوعة كتاب غينس للأرقام القياسية، والتي تمثل الوثيقة الرسمية عالميا في التحقق ومنح صاحب الرقم الأعلى شهادة اعتراف عالمي بما حققه متجاوزا الجميع عن غيرهم من المنافسين. نعم هي دعوة رسمية أرسلها لشركة غينس للأرقام القياسية نيابة عن الإنسانية جمعاء للمباشرة بتدوين جرائم العدوان الغاشم بحق المدنيين والأبرياء في غزة ضمن موسوعة كتاب غينس للأرقام القياسية، والتي تمثل الوثيقة الرسمية عالميا في التحقق ومنح صاحب الرقم الأعلى شهادة اعتراف عالمي بما حققه متجاوزا الجميع عن غيرهم من المنافسين. غينس والتي انطلقت قبل نحو سبعين عاما أو أقل بقليل لن تجد في سجلها رقما قياسيا عالميا في عدد الجرائم البشعة كما هي أرقام الإجرام بحق غزة، وليس رقما واحدا بل مئات الأرقام القياسية بالتعدي الدولي والبشري، بالوحشية والدمار، بالكراهية والعنصرية، بالقتل والإبادة الجماعية. أجزم أن لا رقم قياسيا عالميا لمجرم ينافس حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجرأ على ان يُلقي نحو ألف طن ويزيد من المتفجرات على بقعة محددة لما يزيد عن شهر وبشكل يومي، أجزم ان لا مجرم في العالم يسبق الصهاينة وعمد على قتل ما يزيد على عشرة آلاف مدني دون وجه حق في ثلاثين يوما، غينس لن يجد في قائمته نزوحا لأكثر من مليون ونصف مواطن من بيته تحت القصف، غينس لن يجد حركة في العالم كما هي الصهيونية قتلت ما يزيد على خمسة آلاف طفل في شهر واحد، غينس لن يجد مجرم حرب كالصهيونية قتل ما يصل لألفي امرأة في أيام معدودة، غينس لن يسجل في كتابه يوما سلوكا لمرضى نفوس تحت مسمى دولة قتلوا ما يزيد على سبعمائة مسن في بقعة محددة، غينس لم ولن يكتب في صفحاته قصة مجرم نفذ أكثر من ألف وخمسين مجزرة في شهر واحد، ستكون غينس عاجزة عن الاشارة لمنافس جديد أو قديم لمجرم حرب كما هو الفعل الصهيوني في غزة. غينس لتسجل استشهاد ما يزيد على مائة وثمانين من الكوادر الصحية في شهر على أيدي الانجاس الصهاينة، غينس لتسجل أن هناك جيشا نازيا محتلا دمر أكثر من واحد وثلاثين سيارة إسعاف في شهر، غينس لن تجدي من ينافس مغتصبا على هذا الكوكب يقصف مستشفيات ومدارس ويخرجها عن الخدمة بعدد يصل لأكثر من مائة وعشرين منشأة في شهر كما العدو الصهيوني. غينس لن يرى في صفحات عالميته كيان يقتل ستة أطفال في الساعة الواحدة أكثر مما فعل الجيش الاسرائيلي، غينس لن يجد يوما من يحطم أرقام القتل لمدنيين عُزّل كما يسجله الصهاينة باستشهاد فلسطيني واحد كل أربع دقائق طيلة أيام شهر واحد فقط. ولكن يا غزة لا تحزني فأنت من تسجلين في هذا الشهر الرقم العالمي في كل السجلات لأعلى مستويات الشرف والكرامة والعزة، أنت من لم ولن يجتاز أو ينافس مدة صمود شعبه بقعة في العالم، أنت من تسجلين في عالميتك جمع أكبر عددٍ في العالم مسيرات ومشاعر لشعوب عالمية نحوك، أنت من سجلت الرقم الأول عزّة في هذا القرن، أنت من رسمت شكلاً جديداً ومفهوما واضحاً للحرية، أنت من جمعت قلوب نفوس الملايين نحوك، أنت عِزّة يا غزة أنت في قلب كل أردني وأردنية.
أكمل القراءة

كلام الملكة

السبت 04 تشرين الثاني 2023 10:05 م

كلام الملوك ممن آتاهم الله الملك لا يعاد، لا يعاد بمقصود أنه لا يخرج إلا بأبهى وأجل صورة ومعنى، موزون يملؤه الوعي محاط بهيبة وتجل، كلام بمعنى متكامل ومسؤولية لا تقبل التشكيك، فيه حكمة ورسائل، فيه قرار وإرادة حرة مكتملة، ولهذا كان كما يُعرف في فنون الرد على كل من يحاول التشكيك بإطلاق عبارة “كلام الملوك لا يعاد”.
أكمل القراءة

فاصل ونواصل قصف غزة!

السبت 28 تشرين الأول 2023 10:05 م

على هذا النحو ومنذ أيام تتابعون مسلسل القتل والتهجير والعزل والتدمير بحق غزة، مسلسل يدخل
أكمل القراءة

دمعة وثلاث غصات وأمل واحد في حق غزة!

السبت 21 تشرين الأول 2023 10:07 م

الدمعة هي حرقة على الشهداء أطفال وشباب ونساء وشيوخ، دمعة على طفل فقد أهله، دمعة على أسر شطبت من سجل الأحوال المدينة وسجلت اسمها في ذاكرة الشعب، دمعة على أطفال لم يتعرف عليهم أحد، دمعة على بيوت ومستشفيات ومدارس أحرقت وهدمت، دمعة على مهجرين قصفوا، دمعة على جوعى بطونهم فارغة من أيام، دمعة على ألم مدنيين حرقتهم شظايا القصف، دمعة على حياة صعبة وانقطاع لكل خدمة، دمعة على حياة كاملة أضحت خارج الخدمة، دمعة على مرضى لم يجدوا علاجهم وأمهات حوامل لا يعلمن أين يلدن، دمعة على غزة العزة والصمود التي يخجلنا ابناؤها بما يقدمون أمام ضعفنا.
أكمل القراءة

الأردن مبتدأ وهم الخبر.. الإعلام.. والتغطية مستمرة

الأحد 15 تشرين الأول 2023 9:49 م

في موضوع الأخبار اليومية من يتابع انحدار جودة الإعلام المرئي، وشوشرة عدد من الإذاعات الصباحية، وضعف مصداقية بعض أو أغلب المواقع الإخبارية الإلكترونية، وتشابه الأخبار والفيديوهات والقصص والمجاملات على مجموعات الواتس أب المنتشرة، يبدأ جديا بالسعي لحماية عقله بالبحث عن مخرج يحترم واقعه، عن إعلام أكثر وعياً ومسؤولية، منصة أكثر صدقاً ومهنية، صوت واضح نقي، اتجاه غايته الخبر كما هو من مصدره بصورة وتعليق وعنوان يصف مفهوم الجودة للخبر ونقله واقعا بمهنية إعلامية.
أكمل القراءة

"بوحمرون" قادم

السبت 07 تشرين الأول 2023 9:53 م

وكأن القادم أصعب بما يقدمه بعض «العامة» من غير أصحاب الاختصاص في تجييش مجتمع، وكأن القادم أسوأ بما يمثله ضعف منطق وأدوات «أصحاب الاختصاص» بطريقة تبريرهم لحقيقة لا شك فيها، وكأن القادم، ما لم يكن هناك قرار حكومي وطني ملزم لا رجعة فيه في حماية الجيل القادم بتعجيل إعطاء المطعوم سيكون أصعب، وكأن القادم سيغير تشكيلة المجتمع ويقلب حياة من نستثمر بهم إن بقينا بعيدين عن العلم والعلماء ونهتم ونتابع الدجالين والمشككين.
أكمل القراءة

حفلة فنان في العقبة

الأحد 01 تشرين الأول 2023 9:55 م

ساعة ونصف كانت سببا في انعاش الحراك الاقتصادي والسياحي في مدينة العقبة، والتي تعمل على تسويقها مؤسسات مهمة، ويتابع تفاصيل البناء فيها حكومات متعاقبة، ويديرها قانون بأحكام خاصة، ويستثمر بها شركات رائدة.
أكمل القراءة

تعديل وزاري.. بين الصعوبة وخيبة أمل الاختيار!

الإثنين 25 أيلول 2023 10:05 م

كعادتها الأوساط المهتمة أو العابثة تبدأ في كل مرة بإطلاق تكهنات أو حقائق حول قرب تعديل وزاري في عهد كل حكومة وليس فقط الحالية، وكعادتها تلك القنوات والأحاديث سياسية أم اجتماعية أم كانت جلسة خلال «لعبة طرنيب» تطلق بورصة الأسماء المرشحة خروجا أو دخولا مع تقييم مسبق للقادمين الجدد وتوصيف كامل لحال عمل المتوقع خروجهم والأسباب وراء ذلك، والمدهش في كل الحالات يكون صاحب أو محرك نقاش التعديل والتغيير هم من «صائدي الجوائز» كما كانوا في أفلام الغرب الأميركي، وفي الطرف الآخر للاسف يكون المخرج النهائي بذات النتائج مع نكهات مختلفة في أسلوب التعامل وليس جودة العمل الا قليل جدا منهم - ومش أنا بقول هالحكي لحالي–. ليس سهلا لأي منا أن يختار، وليس جديدا لأي منا أن يقع في خيبة الأمل من اختياره! وأعلم أن الوطن مشبع بالخبرات والكفاءات ممن هم بقدر المسؤولية والمساءلة، ولكن الفكرة بالوصول الحقيقي الآمن والسهل لهم، وما هي أدوات الوصول، وللانصاف شخص رئيس الحكومة -وأقصد أي حكومة- ليس مؤسسة توظيف معنية بجمع السيرة الذاتية للأفراد ودراسة نتائج أعمالهم وسيرة حياتهم علمية وعملية، ولهذا يقع الاختيار كثيرا بتنسيبات متنوعة منها ما يصيب ومنها ما يخطئ، ولكن يجمعهم أمر واحد أنهم من تراب هذا الوطن، ولكن هي ميزة في الأصل ان تكون سببا في العمل والإنجاز الحق لصالح الوطن وابنائه –ومش غلط – أن يهتم بمتطلباته الخاصة فهي طبيعة بشرية، ولكن ليس في جل منصبه أو ضمن حدود استغلاله لموقعه. اذا ما هو الحل الأنسب، أو المعيار المتبع عند توجه أي رئيس حكومة لإجراء تعديل بين وزراء حكومته المكلفة؟ وهو سؤال مشروع يطرحه الجميع دون استثناء، وتسمعه قبل وبعد كل تعديل وزاري، أو حتى خلال قراءة أداء الوزراء في تلك الحكومة، فمؤشرات قياس رضا الجمهور أساس في إصدار الحكم، كون أي وزارة هي مؤسسة أساس رسالتها خدمة الأهداف الوطنية بما يحقق الأثر الإيجابي على الأفراد والوطن في النهاية، وهنا أقول ان الاختيار الأمثل يستوجب أسسا أمثل، ويجب الابتعاد عن ما يتم تداوله من عبارات «من وين أجيب وزراء يعني!!» فهذا تصريح واجابة غير مشروعة في مجتمع فيه صاحب الرؤية والعلم والأداء المتكامل، وتؤكد حينها قصور أسس الاختيار. شخصيا أرى التغيير ضرورة واجبة في كثير من الاحيان ولا يعنيني عدد مرات التكرار ان استوجب التغيير، ولكن أرى أن يتم الاختيار على اساسين هما الكفاءة والخبرة، والأولى - من وجهة نظري- في الحالتين اختيار الوزير من داخل جسم الوزارة ان كانت خدماتية، فهو ممن عمل وتدرج وعياً ودوراً فيها، حتى وصل منصبا متقدما كالأمناء العامين، وذلك بعد تقييم أدائهم ومستوى الإنجاز خلال عملهم، وفي وزارات الدولة الاردنية من الأمناء العامين من هم فعلا قادة الإدارة والتغيير الحقيقي، ولكن أغلبهم منزوع الصلاحية والقرار من وزرائهم، فتاهت النتائج مع القول بأن منصب الوزير منصب سياسي! ليُنسى ان جُلّ عمل وزاراتنا ورضا مجتمعنا خدمي، وفي الخيار الثاني التوجه نحو قيادات الريادة والنجاح من القطاع الخاص بتكليفهم بالوزارات الاقتصادية المنتجة والراعية للاستثمار، وفي الخيار الثالث الاستفادة من القيادات العسكرية التي تميزت في الإدارة والتخطيط والتنفيذ والحضور الميداني بتنسيبهم لقيادة الوزارات السيادية ذات الشأن الداخلي، فالمدرسة العسكرية أنتجت للوطن أكثر من غيرها والشواهد كثيرة، وفي الخيار الرابع القيادات الفكرية السياسية ذات المنهج والحس الوطني بفكر عالمي مفتوح والقدرة على بناء الاتصال والعلاقات وذلك في الوزرات ذات الشأن الخارجي. اما ان كان قد شكّل الرئيس ح
أكمل القراءة

هل المطلوب تمرين وهمي أم محاكاة حقيقية؟

السبت 16 أيلول 2023 10:41 م

النشاط الذي يهدف إلى التحكم بالمخاطر وتخفيضها إلى مستويات مقبولة هو أبسط مفاهيم إدارة الخطر. والأحداث أو الظروف غير المؤكدة الحدوث هي أبسط معاني الخطر، وكون المقال لا يتجاوز كلمات معدودة لن أخوض أكثر في المعنيين في وقت ان جالست الجميع فهم خبراء في توعيتك والتنظير بالمفهوم لدرجة تشعر بانهم اجتازوا مستويات من الخبرة العملية والعلمية بما يؤهلهم لرسم مستقبل آمن لحياتك وسياسة منيعة للخطر، في وقت لا تخلو حياتهم اليومية في كل دقيقة من فرصة حقيقية لحدوث ضرر ما سواء جسدي أو نفسي أو معنوي بما تملكه أو لك اتصال مباشر به أو غير ذلك، وأكبر شاهد على ذلك أرقام احصائية بين عدد الحوادث وتكرارها بين عدد الخطط ولجانها بين عدد التمارين ودقة نجاحها.
أكمل القراءة

مثلثات تنموية في العقبة

السبت 09 أيلول 2023 8:37 م

تسير العقبة بخطى ثابتة نحو أسلوب حياة سياحية متكاملة، أسلوب ينقلها تدريجيا إلى تصنيف مرتفع يتطلع له المقيم والزائر والسائح، يعزز مكانتها لتكون قلبا نابضا بالحياة والتنمية والترفيه، يضفي نكهة يومية على صباحات المملكة ويسرق الأضواء بشكل متكرر، كيف لا وهي بوابة الزائر والمستثمر والباحث عن حياة مختلفة حتى لو كانت بأكلة سمك. تسير العقبة بخطى ثابتة نحو أسلوب حياة سياحية متكاملة، أسلوب ينقلها تدريجيا إلى تصنيف مرتفع يتطلع له المقيم والزائر والسائح، يعزز مكانتها لتكون قلبا نابضا بالحياة والتنمية والترفيه، يضفي نكهة يومية على صباحات المملكة ويسرق الأضواء بشكل متكرر، كيف لا وهي بوابة الزائر والمستثمر والباحث عن حياة مختلفة حتى لو كانت بأكلة سمك. قد يرى البعض العقبة أنها محافظة أردنية فقط، أو منطقة خاصة بأحكام إدارة مختلفة، أو متنفسا بحريا ضمن برنامج زيارة عائلية سنوية، ومع ذلك تلقى الاهتمام غير المنقطع، وقد يرى البعض أننا تجاوزنا الطموح فيها، والبعض يؤمن بالواقع والرعاية التي تنالها. العقبة لمن يعلمها أو لا يعلمها؛ هي مجموعة مركبة من التنمية والترفيه والتحديات، هي انموذج يصعب أن تقرأ هويته، ويتهم الآخرين هذه الصعوبة بأنه يزعزع الرؤية فيها، وهذا لا ينطبق على من كان مولودا ثم مقيما ثم موظفا ثم مسؤولا وبعدها زائرا، وهنا تكمن صعوبة كشف سرها حتى تعيش كل أشكال وطبيعة أسلوب الحياة فيها لتعلم وزنها. العقبة مثلث الصناعة بين تحويلية أو تعدينية أو الاستخراجية منها، العقبة مثلث السياحة الذهبي مع رم والبتراء، العقبة مثلث السياحة البحري مع مصر والسعودية، العقبة مثلث المكون الأثري، سكنها النبطيون وأطلق عليها اليونانيون بيرنايس وسماها الرومان ايلا، العقبة مثلث التحدي بين غوص بحري وطيران شراعي وتسلق ومغامرة جبلية. هوية مختلطة هي هوية العقبة، تنتقل فيها على امتداد شاطئ لا يتجاوز 27 كم، تعيش فيه منظومة موانئ متكاملة، وشواطئ ومحمية بحرية مبهرة، واطلالات بحرية شعبية مفتوحة، ومنتجعات وفنادق سياحية متطورة، ويكمل اللوحة تنوع واختلاط مجتمعي يشكل فسيفساء الأردن اجمع. العقبة اليوم مختلفة، فيها من الفرح والترفيه والنشاط المستمر الكثير، فيها من التجديد والتنوع الجميل، فيها روزنامة فعاليات جاذبة تتنقل بين السماء والأرض وجوف البحر، تعيش فيها الصخب والحركة، ترتفع فيها فرص المغامرة والتحدي، تقضى فيها التسوق وتعيش الرقي في الخدمة والترحيب. في العقبة العالمية بامتياز، فيها ملعب جولف عشبي بمواصفات عالمية، فيها حديقة العاب مائية متطورة، فيها مرسى للسفن السياحية، فيها مطار بسماء مفتوحة، تستقبل معارض ومؤتمرات بمشاركات عالمية واسعة، فيها أربع معابر دولية ذات وصول سريع وآمن، فيها الجامعات بتخصصات متنوعة، ومدارس ببرامج عالمية، حتى الطيور في مواسم الهجرة تحلق في سمائها، في العقبة أول متحف عسكري في جوف البحر، في العقبة محطات سياحية أساسية في برنامج السائح والزائر، في العقبة نصف ساعة لوادي القمر وساعة ونصف لعجيبة البتراء، في العقبة قائمة تطول من التميز. العقبة انموذج التنمية الاقتصادية بما تحققه من عائد على الاقتصاد الوطني وركن التنمية الاجتماعية بما يعززه المكون من خبرات وثقافات ومهارات تشكل لوحاتها، وعصب السياحة كبوابة وصول وفرصة استجمام، وروح التاريخ بما يرمز له علم الثورة الذي يعلو ويزين سماءها.
أكمل القراءة

السيرة الذاتية للمرشح الذي سأختار!

الإثنين 04 أيلول 2023 10:57 م

بعد سنوات طوال من محاولة إيجاد وتأسيس أيديولوجية حزبية قادرة أن تجمع حولها أتباعا يساندونها في إنجاح رؤيتها السياسية إن كانت أصلا تملك رؤية لا توجيها، وبعد سيرة شخوص كبار منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر قد فشلوا بامتياز في تحقيق ذلك، وبعد تعديلات سابقة أوصلت فئات وأسماء ضعاف في المصلحة العامة هوامير في المصلحة الشخصية، وبعد تحييد صدق وثبات صاحب الرؤية والعمل لمصلحة عامة عن موقعه في غالب الظروف، قررت أن اختار مرشحاً يخاف الله فقط.
أكمل القراءة

مِكرٍّ مِفر مُقبل مُدبر معا.. ورؤية التحديث

الأحد 27 آب 2023 10:00 م

شطر بيت من قصيدة امرئ القيس في صورة بلاغية عالية، وجودة كاميرا ثلاثية الأبعاد، شطر بيت قاله في وصف سرعة حركة حصانه، في تسابق وتداخل عجيب بين أقدام الحصان الأمامية والخلفية والتبادل بين متقدم ومتأخر، صورة بلاغية شعرية تجعلني أفكر فيما «يطلبه الجمهور» اليوم من رؤية التحديث الاقتصادي بعد مرور عام على انطلاقة المشروع، وكأنهم جميعا يطلبون أن يكون إنجاز هذا المشروع كحصان امرئ القيس، يرون نتائجه قبل تطبيقه، يرون الأقدام تسير أبعد من البرنامج الزمني، يرون عاما كافيا للوصول إلى رؤية أبعد، ولن أنكر حقهم! بل أطلب وعيهم في قراءة المشروع وحجمه، في متطلبات إنجاحه ودورهم في مراقبة التنفيذ والتوجيه، وعندها أعلم أن ما سيجدونه ليس عصا سحرية وليست أقدام حصان امرئ القيس.
أكمل القراءة