الكويتيون يختارون نوابهم بالبرلمان اليوم.. وحراك ماراثوني سياسي يتصدر المشهد

الكويتيون يختارون نوابهم بالبرلمان اليوم.. وحراك مارثوني سياسي يتصدر المشهد
الكويتيون يختارون نوابهم بالبرلمان اليوم (الغد)
الكويت - الغد- انطلقت صباح اليوم الثلاثاء عملية الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي السابع عشر؛ وسط ماراثون سياسي وحراك ديمقراطي كبيرين، ومشاركة لرموز سياسية بارزة، وهذه الانتخابات هي الثالثة من نوعها خلال عامين ونصف العام.اضافة اعلان

وبلغ عدد المرشحين لخوض الانتخابات النيابية 207 مرشحين، من بينهم 13 سيدة، ‫وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها 118 مركزا أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وتستمر حتى الساعة الثامنة مساءا.‬
‫ويشارك في عملية الاقتراع أكثر من 793 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 نائبا، يتنافسون على ولاية مدتها 4 سنوات.‬

كما يشارك في الاقتراع أكثر من 793 ألف ناخب، ويتنافس في الانتخابات 207 مرشحين، بينهم 13 امرأة رشحت نفسها لنيل العضوية، ويتوزع المرشحون في 5 دوائر، تحتوي كلاً منهم على 10 أعضاء يتم انتخابهم بنظام الصوت الواحد لكل ناخب.
ويتنافس في الدائرة الانتخابية الأولى 34 مرشحا ومرشحة للحصول على أصوات ناخبي الدائرة وعددهم نحو 99 ألفا و779 ناخبا وناخبة، وفق المعلومات ذاتها.
وفي الدائرة الثانية يتنافس 45 مرشحا ومرشحة للحصول على أصوات 90 ألفا و394 ناخبا وناخبة.

اما في الدائرة الثالثة، فيتنافس 34 مرشحا ومرشحة على أصوات 137 ألفا و978 ناخبا وناخبة، في حين يتنافس في الدائرة الرابعة 47 مرشحا ومرشحة على 208 آلاف و740 صوتا انتخابيا.

وفي الدائرة الخامسة يتنافس 47 مرشحا إلى حصد أصوات ناخبيهم وعددهم 256 ألفا و755 ناخبا وناخبة.

ووفق المعلومات الرسمية، جهزت وزارة العدل 759 لجنة انتخابية موزعة على 118 مدرسة في جميع المحافظات، ويحق للمواطن عندما يتم 21 عاما أن ينتخب مرشحه في المجلس.

ويبلغ عدد اللجان الانتخابية في الدائرة الأولى 93 لجنة، وفي الدائرة الثانية 91 لجنة، والثالثة 135 لجنة، والرابعة 201 لجنة، والخامسة 239 لجنة.

الى ذلك، تم دعوة نحو 50 إعلاميا من مختلف دول العالم للاطلاع على سير العملية الانتخابية.

وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حل البرلمان منذ شهر تقريبا، ودعا إلى انتخابات نيابية جديدة بعدما أبطلت السلطات القضائية نتائج الانتخابات النيابية التي جرت العام الماضي.

وفي أبريل الماضي، أعلن ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حل مجلس الأمة المنتخب عام 2020، والمعاد بحكم المحكمة الدستورية، متعهداً "إصدار جملة من الإصلاحات السياسية والقانونية المستحقة، لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط والمرجعية القانونية".

وكانت انتخابات مجلس ٢٠٢٢ اقيمت في شهر سبتمبر ٢٠٢٢، ونجح فيها امرأتين، وتم ابطاله في مارس ٢٠٢٣، اذ قضت المحكمة الدستورية ببطلان المجلس وعودة مجلس الامة ٢٠٢٠ بسبب بطلان مرسوم حل مجلس الامة ٢٠٢٠.
 
ويتألف مجلس الأمة من 50 عضواً منتخباً لولاية مدتها أربع سنوات، ويضاف إليهم وزراء الحكومة الذين يتم تعيينهم بعد الانتخابات، بحيث لا يتجاوز عدد أعضاء الحكومة ثلث الأعضاء المنتخبين، ويعتبر الوزراء غير المنتخبين اعضاء في مجلس الامة بحكم وظائفهم.

الحياة البرلمانية في الكويت كانت قد بدأت في العام 1963 بعد صدور الدستور الكويتي في نوفمبر 1962. وتعتبر العملية الديمقراطية في الكويت قديمة وراسخة وهي الاقدم في الخليج، ولها جذورها في كل مكونات الحياة.

وكان لكل ناخب الحق بالتصويت لاربعة مرشحين حتى نهاية العام ٢٠١٢، ومن بعدها اصبح حق التصويت مقتصرا على صوت واحد لكل مواطن كويتي من كلا الجنسين، وقد تمت الانتخابات ضمن تقسيم الدوائر الخمسة لاول مرة في تاريخ ١٧ مايو من العام ٢٠١٨، وذلك بعد حل مجلس ٢٠٠٦.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن عملية التصويت ستتواصل حتى الساعة الثامنة مساء، ليعلن بعدها رؤساء اللجان ختام عملية التصويت على أن تبدأ عملية الفرز بعد إغلاق صناديق الاقتراع تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية.