حمدان: الأردن الداعم الأكبر لإقامة الدورات الرياضية في الوطن العربي

نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الدكتور ساري حمدان (الغد)
نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الدكتور ساري حمدان (الغد)

 أكد الدكتور ساري حمدان نائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، أن الأردن يقف دوما مع الأشقاء العرب في استضافة وإنجاح التظاهرات العربية، وخصوصا الدورات الرياضية؛ حيث إن المنتخبات الوطنية الأردنية، تواجدت في جميع الدورات العربية منذ بدايتها، ولم تغب عنها، وهذا يدل على الموقف الأردني الداعم والمساند للدول العربية كافة.

اضافة اعلان

 

  وأشار حمدان، إلى أن اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية، ومقره الرئيسي في السعودية، منح الجزائر حق استضافة الدورة الرياضية العربية المقررة خلال الفترة من 5 ولغاية 15 تموز (يوليو) المقبل، لافتا إلى قدرة الأشقاء المسؤولين عن الرياضة الجزائرية على استضافة هذه النسخة من الدورة العربية وإخراجها بالصورة الرياضية والمثالية التي تستحقها، خصوصا مع وجود البينة التحتية المتعلقة بالملاعب والمرافق الرياضية.


وقال حمدان، في حديثه لمنصات التواصل الاجتماعي للجنة الأولمبية الأردنية "إن الموعد المحدد لإقامة فعاليات الدورة الرياضية العربية يتناسب مع الدول العربية كافة؛ حيث تعد الدورة محطة مهمة للرياضيين المشاركين استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وإن مشاركة الأبطال العرب والمنتخبات في الفعاليات المقررة كافة تعد فرصة لهم لتسجيل النتائج القوية وحصد الميداليات".


واستذكر حمدان المشاركة الأردنية في الدورات العربية منذ الدورة الأولى التي أقيمت في مصر في العام 1953، وشهدت حصول الأردن على ميداليتين، لافتا إلى أن الدورة التاسعة التي أقيمت في عمان في العام 1999 كانت الأجمل في تاريخ الدورات العربية، خصوصا وأنها حملت اسم الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وفيها حققت المنتخبات الوطنية واللاعبون أكبر حصيلة من الميداليات في تاريخ المشاركة الأردنية في الدورة العربية.


وقال حمدان "في دورة الحسين، وقفت المؤسسات الأردنية كافة بجانبنا من أجل إنجاح فعاليات الدورة، والحمد لله، وبفضل دعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبتوجيهات وبمتابعة متواصلة من سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، حققت الدورة النجاحات المطلوبة من النواحي كافة، وما زادها جمالا الحضور الجماهيري الكبير الذي حضر المنافسات، إلى جانب النقل التلفزيوني المباشر الذي واكب الأحداث والفعاليات كافة الخاصة بالدورة".


وأضاف حمدان "كان مقر الدورة التاسعة في مدينة الحسين للشباب، وقام جلالة الملك عبدالله الثاني بزيارة مقر الدورة مرتين، وتفقد المرافق التي ستستقبل الفعاليات، وكان أكبر الداعمين لاستضافة وانجاح الدورة، مثلما كان للمتطوعين دور مهم في انجاح الفعاليات".


ويذكر أن الدكتور ساري حمدان، يشغل حاليا منصب عضو في اتحاد اللجان العربية الأولمبية، ويعد من أبرز المتابعين للدورات العربية كافة، التي أقيمت لغاية الآن، كما يعد مرجعية فنية وإدارية نظرا لما يحمله من خبرات كبيرة في الدورات الرياضية العربية.


وكان اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، قد اعتمد الألعاب الرياضية التي ستظهر في نسخة الدورة الرياضية في الجزائر، وهي كرة القدم، اليد، السلة، الطائرة، ألعاب القوى، الملاكمة، الجودو، المصارعة المشتركة (ذكور فقط)، السباحة، الكراتيه، البريكنغ (ذكور فقط)، الجمباز، الريشة الطائرة، الدراجات، رفع الأثقال، الشراع، كرة الطاولة، الكرات الحديدية، المبارزة، الشطرنج.


كما تم اعتماد الرياضات البارالمبية في هذه الدورة وهي (الجودو والبوتشيا ورفع الأثقال وكرة السلة على الكراسي المتحركة وألعاب القوى وكرة الجرس).

 

اقرأ أيضاً: 

 ساري حمدان.. "قصة نجاح" لأكثر من خمسين عاما