ارتفاع نسبة المتعاملين مع البريد الأردني

رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي داوود
رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي داوود
قال رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي داوود، إن البريد الأردني شهد تطورا ملحوظا خلال الفترة الماضية، إذ ارتفعت نسبة المتعاملين مع مكاتبه من المواطنين والشركات والمؤسسات الحكومية، ومن حيث التطور في أداء الخدمات وتميزها وتحديث المكاتب، ما سينعكس على زيادة وتوسيع قاعدة الموارد المالية للشركة.اضافة اعلان
وأضاف داوود في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، بمناسبة تدشين متحف الطوابع البريدية احتفالا بعيد الاستقلال والذي رعاه وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، بحضور رئيس مجلس المفوضين لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان، ورئيس جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية جليل طنوس والمدير العام لشركة البريد بالوكالة هنادي الطيب، أن الاحتفالية تأتي لتسليط الضوء على الإنجازات التي شهدتها المملكة منذ التأسيس ولغاية الآن باعتبار الطابع البريدي يحفظ ذاكرة البلاد على جميع الصعد، ويرصد تاريخنا من خلال إصدارات الطوابع بمختلف المناسبات الأردنية.
وأشار إلى أن ذكرى الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، والتي تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة، وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية ليزهو الوطن الغالي بالإنجازات الكبيرة والمكاسب الوطنية ورفع مستوى الوطن بكل الإمكانات.
ولفت إلى أن الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني أصبح نموذجا من العمل والبناء الجاد نحو حل الكثير من القضايا التي تواجه الأمة العربية، بالإضافة إلى عمل جلالته الدؤوب لتطوير الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية للمواطنين، وكذلك بناء المؤسستين العسكرية والأمنية على قدر من المهنية والاحتراف العالي على مستوى العالم، كما عمل جلالته على تجسيد الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والأمن والأمان.
وبين داوود أن متحف الطوابع البريدية يضم في أقسامه المختلفة جميع الطوابع البريدية والتذكارية التي صدرت في الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وحتى اليوم، كما يضم نماذج لمختلف أنواع الأدوات والأجهزة الهاتفية ووسائل البريد التي اعتمدت عبر تاريخ الأردن ومخطوطات قديمة تعود إلى العام 1918، كما تحمل طوابع الواردات القديمة ونماذج البرقيات القديمة وجميع إصدارات الطوابع، مشيرا إلى أن المتحف يفتح أبوابه ليتمكن طلبة المدارس والجامعات والراغبون من الأردنيين والأجانب من زيارة المتحف والاطلاع على تاريخ الأردن وأهم المناسبات التي مرت على الوطن.