%520 ارتفاع بحركة العبور بمركز الدرة الحدودي

1686235737975890800
موظف جمركي يقوم بتسيير إجراءات مسافر بمعبر الدرة-(الغد)

العقبة- شهد معبر جمرك الدرة الحدودي الذي يربط العقبة مع حقل السعودية حركة عبور لافتة خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة زيادة بلغت 520 %، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. 

اضافة اعلان

 

  ويأتي هذا النشاط المتزايد بالتزامن مع إدخال خدمات جديدة نوعية ومتميزة تسهل وتسرع الإجراءات على المسافرين وهم داخل مركباتهم من خلال تطوير نظام الخدمة وربطه الكترونيا مع الجانب السعودي، خاصة بعد إطلاق مشروع نيوم في السعودية. 


وطبقت دائرة الجمارك العامة أول خدمة الكترونية في مركز معبر الدرة الحدودي وهي اعتماد البطاقة الالكترونية لخدمة المسافرين، حيث صممت البطاقة بناء على ربط إلكتروني مع الجانب السعودي والتي تسهم في تسريع إجراءات المسافرين وتأتي ضمن خطوة للتحول الإلكتروني في إنجاز المعاملات.


وتعامل مركز جمرك الدرة منذ الأول من كانون الثاني (يناير) العام الحالي ولغاية الأول من حزيران (يونيو) الماضي مع 164 ألف مركبة صغيرة، و5067 شاحنة، فيما جرى التعامل مع قرابة 549 ألف مسافر، بقيمة حاصلات جمركية بلغت 2.233.227 دينارا، وبنسبة زيادة بلغت 520 % عن نفس الفترة للعام الماضي.


وعن حركة المسافرين والسيارات والشاحنات للفترة ذاتها من العام الماضي، جرى التعامل مع 41510 مركبة، و2295 شاحنة، و 625716 مسافرا خلال العام الماضي بأكمله، فيما بلغت الحاصلات الجمركية 309610 دنانير.


وفي خدمة الكترونية ثانية نوعية، أطلقت دائرة الجمارك من العقبة خدمة الإبراء الإلكتروني والذي يعد من الأنظمة الإلكترونية المستحدثة يشمل على اعتماد حركات الكترونية لدخول محتويات البيانات الصادر والترانزيت بشكل يسرع من عجلة الاقتصاد والميزان التجاري وبشكل يفرض الرقابة الإلكترونية من قبل الجمارك ومتابعة خروج البضائع بكل مرحلة من مراحل دخولها الساحات الجمركية ولحين تحميلها على متن السفن من خلال أنظمة محوسبة بحيث يتم تسديد كفالات الترانزيت الكترونياً مباشرة بعد مغادرة السفن المياه الاقليمية.


هذه الأنظمة التي أدخلتها دائرة الجمرك حديثا وانطلقت بها من العقبة تدفع زوار العقبة من الجانب السعودي بالقدوم وبشكل متواصل الى المدينة البحرية دون أي عناء وبعد أن عملت على تسهيل حركة المغادرين والمسافرين إلى جانب تنافسية العقبة سياحيا من خلال تطبيق هذا النظام على جميع المعابر والمراكز الحدودية.


وقال مدير عام الجمارك اللواء جمارك جلال القضاة إن هذه الأنظمة المستحدثة تدخل لأول مرة وتطبق من العقبة بهدف تسريع إجراءات المسافرين عبر معبر الدرة بالإضافة الى نظام الإبراء الإلكتروني والذي يسرع كذلك من عجلة الاقتصاد والميزان التجاري وبشكل يفرض الرقابة الالكترونية من قبل الجمارك ومتابعة خروج البضائع بكل مرحلة.


وأشار القضاة إلى أن الخدمات الجمركية البحرية والحدودية تساهم في تنظيم وتسهيل حركة التجارة البحرية وحركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود البحرية وتساهم في تحقيق الأهداف الأمنية والاقتصادية والتجارية للدولة، وخاصة أن العقبة تتميز بموقع إستراتيجي يشكل نقطة التقاء لثلاث قارات ومفترق طرق لأربع دول تمتد على طول الساحل الأردني على البحر الأحمر وتمتاز مدينة العقبة بتوفر البنية التحتية والفوقية، الاجتماعية والخدماتية المتكاملة اللازمة لمدينة مزدهرة ومركز إقليمي تنموي متطور.  


وأضاف القضاة أن ترسيخ ثقافة الابتكار في قطاع الجمارك هو أحد الأهداف الإستراتيجية التي عملت الدائرة على تحقيقها، مشيرا إلى أن قطاع الجمارك نجح خلال السنوات الماضية في ابتكار عشرات الأنظمة الإلكترونية والذكية التي تغطي محاور العمل الجمركي، ما ساهم في بناء القدرات الجمركية وتعزيز الدور الوطني والمحوري لقطاع الجمارك في حفظ أمن واستقرار المجتمع، ودعم مسيرة التنمية الشاملة من خلال تيسير التجارة وتبسيط الإجراءات الجمركية وتعزيز الرقابة على المنافذ الجمركية واختصار زمن التخليص الجمركي، مؤكدا أن أتمتة الإجراءات الجمركية وابتكار أنظمة إلكترونية وذكية تعزيز تنافسية المملكة في مؤشرات الأداء اللوجيستي والتجارة عبر الحدود وإزالة القيود الجمركية ورفع مستوى جاذبية بيئة الأعمال في المملكة بشكل عام والعقبة بشكل خاص.

 

اقرأ ايضا:

 11 ألف مركبة تدخل الأردن عبر حدود العمري في يومين