بني كنانة: مطالبات بسوق شعبي لإنهاء انتشار البسطات العشوائي

بني كنانة: مطالبات بسوق شعبي لإنهاء انتشار البسطات العشوائي
بني كنانة: مطالبات بسوق شعبي لإنهاء انتشار البسطات العشوائي
 أسهم عدم وجود أسواق شعبية للخضار والفواكه في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، في انتشار عشوائي لبسطات الخضار على جوانب الطرق الرئيسة والأرصفة والميادين، الأمر الذي تسبب بأزمات مرورية وشكل خطورة على السلامة العامة.اضافة اعلان
ويرى مواطنون أن في إنشاء سوق شعبي قريب من التجمعات التجارية الحل الأمثل لإنهاء المشكلة، لافتين إلى أن البسطات تحتل أجزاء كبيرة من الشوارع وتتسبب بفوضى مرورية.
وقال هاشم عبيدات من سكان اللواء إن إنشاء سوق شعبي يتطلب تعاون جميع البلديات الموجودة في اللواء ورصد المخصصات اللازمة لهذا المشروع الذي بات حاجة ماسة لسكان اللواء.
ولفت إلى أن إنشاء سوق شعبي من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين في الذهاب إلى الأسواق المركزية وتحمل أعباء مالية إضافية نتيجة أسعارها المرتفعة مقارنة بالأسواق الشعبية.
ولفت إلى انه يضطر إلى شراء الخضار والفواكه من البسطات المتواجدة في الشوارع رغم ان تواجدها مخالف، مؤكدا أن إنشاء سوق شعبي يتوفر فيه مواقف مجانية سيسهم بشكل كبير في حل الأزمات المرورية التي تعاني منها بعض المناطق.
وقال محمد كنان إن إنشاء سوق شعبي للخضار والفواكه من شأنه إنهاء ظاهرة انتشار البسطات العشوائي وتعديها على أجزاء واسعة من الشوارع وحرم الميادين، مشيرا إلى أن الأسواق الشعبية يجب أن تكون قريبة من الأحياء السكنية لضمان استمراريتها وان تكون أسعارها رخيصة حتى تلقى إقبالا من المواطنين.
وأشار إلى أن إنشاء سوق بمواصفات عالية من شأنه خلق فرص عمل للعديد من الشبان المتعطلين عن العمل في ظل محدودية فرص العمل في اللواء وعدم وجود مشاريع استثمارية، مشيرا إلى أن العديد من أبناء اللواء يضطرون إلى فتح بسطات في الشوارع من اجل إيجاد مصدر دخل لهم.
وأكد أن نجاح السوق الشعبي يعتمد على مدى قربه من التجمعات التجارية ومدى توفر مواقف لاصطفاف المركبات، إضافة إلى أن رخص الأسعار وأن لا يكون هناك وسطاء ما بين التجار والمزارعين لتكون الأسعار ضمن مستويات مقبولة وبنفس الوقت تحقق هامش من الربح.
وشدد على أهمية أن تعطى البسطات في السوق الشعبي لأصحاب البسطات بشكل مجاني في أول عام لتشجيعهم على الانتقال إليها أو بأسعار رمزية على أن يتم استيفاء بدل أجور منهم في العام الثاني في حال نجاح السوق الشعبي.
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة إن الأسواق الشعبية في وقت سابق فشلت في استقطاب أصحاب البسطات إليها بسبب بعدها عن الوسط التجاري، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية إختيار الموقع المناسب من جهة وأن لا يتم تقاضي أي أجور منهم في أول عام من جهة أخرى.
وأكد الشوحة أن ظاهرة البسطات منتشرة في جميع مناطق وألوية المحافظة وتتسبب بخسائر لأصحاب المحال التجارية وخصوصا وأنهم يقومون بعرض بضائعهم أمام محلاتهم، مؤكدا أن الحد من ظاهرة البسطات في الشوارع والوسط التجاري يتطلب تشديد الرقابة عليها من قبل الجهات المعنية.
وأشار إلى أن الغرفة ليست مع محاربة بعض أصحاب البسطات بأرزاقهم التي يعتمدون عليها كمصدر دخل لهم، إلا إن تنظيمهم وإنشاء سوق شعبي لهم قريب بات متطلبا للعديد من المواطنين وأصحاب المحال التجارية، مؤكدا استعداد الغرفة بالبحث عن مواقع لإنشاء السوق.
بدوره، قال مصدر في بلدية السرو في بني كنانة إن البلدية تنفذ بين الفينة والأخرى حملات على البسطات ويتم إزالة المخالف منها والتي يعمد أصحابها على عرض البضائع في حرم الشارع والميادين، ما يعيق حركتي السير والمشاة، مشيدا بفكرة إنشاء سوق شعبي للخضار والفواكه في اللواء بمشاركة جميع البلديات.
وأكد المصدر أن البلدية لا يمكنها حل مشكلة تواجد البسطات في الشوارع ما لم يتم إيجاد بديل لهم وخاصة وأن بعض أصحاب البسطات يعتمدون عليها كمصدر دخل وحيد، لافتا إلى أن البلدية ستدرس إنشاء سوق شعبي في موقع مناسب في حال توفر المخصصات المالية نظرا لعدم توفر قطع أراض وحاجة البلدية لاستملاك 4 دونمات في موقع مناسب.