حيث عقر كلب ضال 7 أشخاص بعد أن هاجم فتى كان يقف أمام منزله بمنطقة حي الطوال بالقرب من شارع فلسطين.
وهاجم الكلب المواطنين مسببا اصابات بليغة حيث لاذ بعدها بالفرار بالرغم من محاولة المختصين في بلدية اربد للقبض عليه.
وقد تسبب الكلب الضال بحالة ذعر وخوف ورعب بين السكان المحليين بعد مهاجمته للمواطنين امام منازلهم.
وقد كشف بعض المختصين في التعامل مع الكلاب الضالة والشرسة في تصريحات خاصة لـ"الغد" تفاصيل صادمة حول ما يحصل مع الكلاب وما يقوم به بعض الاشخاص من تحويل سلوك الكلب من طبيعي إلى عدواني وهجومي .
وقال المختصون بأن بعض مالكي الكلاب والتي تربى في بيوتهم يقومون بتدريبها تدريبات قاسية تقوم على أسس صادمة من بينها أن يشرب الكلب الدم بدلا من الماء وأن يتم إطعامه الخراف والدجاج والحيوانات الميتة وأن يوضع بمكان مظلم لفترة من الزمن لا يرى فيها أحدا.
وأوضح المختصون بأن هؤلاء الأشخاص يقومون بهذه التدريبات لأهداف خارجة عن القانون وهي الدخول في مرهانات قتال شوارع بين الكلاب.
حيث تنظم مسابقات بشكل سري وغير علني يدعى إليها عدد من الأشخاص ممن يملكون الكلاب الشرسة ويشتركون في نزال بين تلك الكلاب تنتهي بمقتل أحدها وفوز الأخر حيث تكون الجائزة للكلب الفائز وصاحبه بمبالغ مالية قد تصل إلى الآف الدنانير.
فيما أكد مصدر أمني لـ"الغد" بأنه لم يرد بلاغ إلى مديرية الأمن العام عن وجود نزالات للكلاب في الشوارع وأن هذا الأمر متابع بكل دقة من قبل الجهات المعنية وأن الجهات الأمنية لن تسمح بحدوث مثل هذه النزالات بين الكلاب في الشوارع.
فيما أكد المختصون بأن هؤلاء الأشخاص يقومون بعمل مخالف للقانون وأن الجهات الأمنية المختصة تقوم بملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة حيث تصل عقوبة بعضهم إلى الحبس لمدة سنتين على الأقل.
وحول حادثة الهجوم التي وقعت في إربد رجح المختصون بأن يكون الكلب الذي هجم على المواطنين من هذا الصنف وهو كلب مدرب على أن يصبح شرسا وقد هاجم من حوله بعد ان تلقى هذه التدريبات بهدف الدخول في قتال شوارع بين الكلاب.
وحول مصير هذه الكلاب المدربة على الشراسة فقد أكد المختصون أن لا حل لها إلا القتل لأنها لن تعود إلى طبيعتها نهائيا .
وقد أثارت الكلاب الضالة مؤخرا قلقا كبيرا على الساحة المحلية بعد أن هاجمت المواطنين في عدد من المحافظات فيما طالب مواطنون بضرورة إيجاد حل سريع ينهي هذه الحالة من الرعب .
