جريدة الغد | مصدرك الأول لأخبار الأردن والعالم

 
 
 
 
Untitled-1

غياب مبان متعددة الاستخدامات يرفع كلف المناسبات بالشونة الجنوبية

الشونة الجنوبية – يشكل غياب مبان متعددة الأغراض بمناطق الشونة الجنوبية، صعوبة بالغة لدى السكان والجهات المعنية على حد سواء، عند إقامة مختلف المناسبات أو الاجتماعات والندوات، في وقت ما يزال استئجار الخيام حلا وحيدا ومكلفا ويتسبب أحيانا بإرباك مروري كون أغلبها يقام بالشوارع. ويطالب عدد من الأهالي والمسؤولين بضرورة إيجاد مبان عامة، لإقامة الاجتماعات والندوات والمناسبات. ويبين هاشم حسن أن غالبية المناسبات الخاصة يتم إقامتها ببناء الخيام على الطرق الرئيسة والفرعية، وغالبا ما يتم إغلاق بعض الشوارع لعدم وجود ساحات فارغة للبناء عليها، مؤكدا أن وجود قاعة سيمكن المواطنين من إقامة مناسباتهم بكل أريحية، ناهيك عن توفير كلف مالية كبيرة. أما عبدالله محمد، فيؤكد أن إيجاد قاعة متعددة الأغراض في منطقتهم يقلل من معاناتهم سواء بالعمل على إيجاد أماكن لبناء الخيام والصيوانات أو توفير جزء كبير من كلف استئجارها، لافتا إلى أن وجود قاعة مجهزة بكل ما يلزم يشكل نقلة نوعية للأهالي وحتى الجهات المعنية. ويرى عدد من مديري الدوائر الحكومية أن غياب مبنى متعدد الأغراض يشكل تحديا أمام إقامة أي فعاليات عامة، ويحرم المواطنين من تنفيذ أنشطة هم بأمس الحاجة لها، كالفعاليات الثقافية والتوعوية والبرامج التدريبية التي تحتاج إلى أماكن مؤهلة دون الحاجة إلى كلف باهظة. من جانبه، يؤكد رئيس بلدية الشونة الوسطى أحمد العدوان أن البلدية وضعت خطة لإنشاء عدد من المباني العامة في معظم المناطق وبكلفة تصل إلى 1.2 مليون دينار. ويضيف، أن فكرة إنشاء صالات وقاعات متعددة الأغراض تعد فكرة رائدة لتوفير الخدمات المجتمعية وتلبية الاحتياجات التنموية، إذ توفر مكانا مناسبا لإقامة المحاضرات والندوات والأمسيات الثقافية، وأماكن مؤهلة للتدريب والتعليم، موضحا أن الفكرة جاءت نتيجة الحاجة الماسة لإيجاد أماكن لإقامة المناسبات العامة والخاصة والتي بات غيابها يثقل كاهل المواطنين ماديا. ويشير العدوان إلى أن الخطة تتضمن إقامة قاعات مجهزة بكافة اللوازم والمرافق التي تساعد المواطنين والدوائر الحكومية والخدمية على إقامة المناسبات والفعاليات بأقل الكلف. ولفت إلى أنه جرى طرح عطاء لإنشاء مبنى مكونا من طابقين في منطقة الروضة كونها من أكثر المناطق كثافة بالسكان وبكلفة 350 ألف دينار، ويجري حاليا إعداد الدراسات الفنية لإنشاء مبنيين آخرين في مناطق الطفرين والجوفة بكلفة 350 ألف دينار، مؤكدا أن إقامة هذه المباني سيذلل الكثير من التحديات التي تواجه البلدية والأهالي خاصة فيما يتعلق بإغلاق الطرق الفرعية من أجل إقامة المناسبات وتبعاتها المتعددة ليس أقلها إرباك حركة المرور وتراكم النفايات عند موقع المناسبة.

برامج الغد