عمان- الغد – يسلط ملف تنشره "الغد" في ملحق "حياتنا" اليوم، الضوء على واقع الصحة النفسية في مرحلة الطفولة، ويعرض أرقاما تؤشر إلى خطورة إهمال الصحة النفسية للطفل، والنتائج التي يسببها الاضطهاد والتعنيف وسوء المعاملة في داخل الأسرة، وفي المدرسة والشارع، ما يتسبب بضغوطات نفسية تتطور لتصبح أمراضا تلازمه مدى العمر.
ويعرض الملف، كذلك، النقص بعدد الأطباء النفسيين المتخصصين في مجال الطفولة، والتخصصات التي تُدرس "علم نفس" الأطفال، كما يكشف عن حاجز الخجل وحالة الإنكار و"الوصمة الاجتماعية" التي تمنع كثيرا من الأهالي من الاعتراف بحاجة الأبناء لعلاج نفسي حقيقي.
ورأى مختصون أن تمتع الأطفال بصحة نفسية هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب حمايته لضمان حياة جسدية وعاطفية واجتماعية طبيعية للطفل، لافتين إلى أنه محور أساسي من محاور ضمان الصحة العام للمجتمع، فاضطرابات الأطفال النفسية المهملة بدون علاج، تفسد حياة الطفل في المنزل والمدرسة وفي المجتمع، وتمتد العواقب السلبية لأسرته.
ويتحدث الملف أيضا عن الأطفال من ذوي الإعاقة وحاجتهم لأسر تحتضنهم وتحتويهم، وقادرة على فهم احتياجاتهم النفسية والجسدية بدون أن يطغى جانب على الآخر.
للمزيد من التفاصيل:
إهمال الأمراض النفسية.. إفساد لحياة الطفل وخلق شخصية "مشوهة" بداخله
ذوو الإعاقة.. إهمال الأهالي لأوضاعهم النفسية يدفعهم لمزيد من "الكراهية"
"ندرة" أطباء نفس الأطفال تدفع الأهالي لمراجعة العيادات النفسية العامة
المرشد النفسي بالمدارس "صمام أمان" للطلبة.. حاضر أم غائب؟
الوعيد والترهيب.. أسلوبان يستسهلهما الآباء و"يدمران" نفسية الأبناءاضافة اعلان
