ملف خاص: مصر وتركيا.. تاريخ من العلاقات القلقة

مصر وتركيا
مصر وتركيا

عمّان - الغد - وسم القلق تاريخ العلاقات بين مصر وتركيا، وهو يجد صداه اليوم في هيئة تصعيد متبادل، وسط قراءات لمحللين ترى أنه ليس بمقدور السياسة أن تفسد ما يجمعه الاقتصاد الذي تظهر إحصائياته أن علاقة المنفعة المتبادلة كانت هدفا يصعب على البلدين تخطيه.

اضافة اعلان

وإذ يرجّح محللون سياسيون مصريون أن يتصاعد الخلاف الذي يعصف بعلاقة البلدين على نحو يضاعف خسائر تركيا، يرفض محللون أتراك مقولة أن هناك تدخلا لأنقرة في الشأن المصري.
المصريون يؤكدون أنه في مقدمة خسائر تركيا تراجع نفوذها الإقليمي بعد إسقاط حكم حركة الإخوان المسلمين، ما يقوض مساعي أنقرة لبلوغ مرحلة "الدولة القائد" في المنطقة.
ويبدو مفارقا ما يراه محلل سياسي تركي، من أن قرار تخفيض مصر للعلاقات الدبلوماسية مع تركيا "يمثل مؤشرا ملموسا يظهر المخاطر المتصاعدة للسياسة الخارجية لتركيا"، في إشارة إلى هيمنة الأيديولوجيا على السياسة.
المحلل ذاته يرى في طرد السفير التركي من القاهرة الأسبوع الماضي، فشلا ذريعا لسياسة "صفر مشكلات" التركية، وهو انعكاس لفشل إقحام الأيديولوجيا في العمل السياسي.
ويتفق محللون وباحثون على أن دور أنقرة كان يمكن أن يكون أكثر إيجابية لو اتخذت موقفا حياديا في المشهد المصري، وهو ما لم تستطع تركيا تأديته بسبب انحيازها الواضح لجهة معينة في المشهد المصري.
على أن رأيا آخر يقول "إن لتركيا موقفا مبدئيا تجاه مصر، وهو ليس موقفا حزبيا، إذ إن أكبر حزب تركي معارض أعلن موقفا قريبا برفضه تدخل العسكر في السياسة، بصفته مبدأ تجمع عليه النخبة السياسية في أنقرة".

*** لقراءة تفاصيل إضافية عن الملف الخاص أنقر على الروابط المفعلة:

محللون: تركيا الخاسر الأكبر من تصعيدها حيال مصر

الإسلام السياسي في مصر وتركيا: أجندة متشابهة ومقاربات مختلفة

مصر: بنية دولة ترفض الدور الوظيفي

أول سفير تركي تطرده القاهرة زوج حفيدة خديوي مصر

التبادل التجاري بين مصر وتركيا يدفعهما للجنوح نحو التهدئة